You are attempting to access a website operated by an entity not regulated in the EU. Products and services on this website do not comply with EU laws or ESMA investor-protection standards.
As an EU resident, you cannot proceed to the offshore website.
Please continue on the EU-regulated website to ensure full regulatory protection.
السبت Dec 6 2025 00:00
0 دقيقة
كشف تقرير رئيسي صادر عن وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة أن التضخم في شهر سبتمبر كان أقل من المتوقع. يشير هذا التقرير، الذي تأخر بسبب الإغلاق الحكومي، إلى احتمال أن يمهد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الطريق لخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
النقاط الرئيسية:
يشير الرقم الرئيسي، مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE) الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، إلى أن ضغوط التضخم قد تكون آخذة في التراجع. يستخدم مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي هذا المؤشر عن كثب لتوجيه قرارات السياسة النقدية. في حين أنهم يأخذون في الاعتبار كلاً من العناوين الرئيسية والبيانات الأساسية، يُنظر إلى المقياس الأساسي على نطاق واسع على أنه مؤشر أكثر دقة لاتجاهات التضخم على المدى الطويل.
أدى الإغلاق الحكومي الأخير إلى توقف جمع البيانات وإصدار التقارير الاقتصادية، مما أدى إلى تأخير إصدار هذا التقرير المهم. لم يتم بعد تحديد موعد إصدار تقرير الإنفاق الاستهلاكي الشخصي التالي، مما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية.
تشير علامات تباطؤ إنفاق المستهلك إلى أن الاقتصاد الأمريكي، الذي يعتمد بشكل كبير على الإنفاق الاستهلاكي، ربما كان يتباطأ بالفعل قبل الإغلاق الحكومي في 1 أكتوبر. على الرغم من وجود تقارير عن مبيعات قوية في "الجمعة السوداء"، إلا أن هذا مدفوع إلى حد كبير بالخصومات والقلق المتزايد بشأن سوق العمل.
ومع ذلك، أظهرت بيانات منفصلة صدرت يوم الجمعة تحسنًا في ثقة المستهلك في أوائل ديسمبر. يعكس ارتفاع مؤشر جامعة ميشيغان تفاؤلًا متزايدًا بشأن الآفاق المالية الشخصية، مدفوعًا بتوقعات التضخم المحسنة.
قد توفر بيانات التضخم الأضعف من المتوقع للاحتياطي الفيدرالي الذخيرة لتأجيل المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة، أو حتى البدء في النظر في تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل. ومع ذلك، سيراقب مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عن كثب البيانات الاقتصادية الأخرى والتطورات العالمية قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.