انهيار أسهم ناكاموتو هولدينغز: نظرة عن كثب

شهدت أسهم شركة ناكاموتو هولدينغز، وهي شركة متخصصة في خزينة البيتكوين ويرأسها ديفيد بيلي، الرئيس التنفيذي لمجلة Bitcoin Magazine، انهيارًا تجاوز 98% منذ ذروتها في مايو. يعزى هذا الانخفاض الحاد إلى موجة من عمليات البيع من قبل المستثمرين، والتي ارتبطت بصفقات استثمار خاصة في الأسهم العامة (PIPE) بقيمة 563 مليون دولار.

تأثير صفقات الأسهم الخاصة (PIPE)

اعتمدت ناكاموتو، التي اندمجت مع شركة KindlyMD للرعاية الصحية في وقت سابق من هذا العام، على نموذج تمويل يتضمن بيع أسهم بخصم كبير لمستثمرين خاصين لتمويل شراء البيتكوين. ومع ذلك، أدت هذه الاستراتيجية إلى نتائج عكسية عندما أصبح جزء كبير من أسهم PIPE مؤهلاً للبيع في سبتمبر. أدى التدفق الناتج لطلبات البيع إلى انهيار سعر السهم، مما أدى إلى خسائر بمليارات الدولارات في القيمة السوقية.

حيازات البيتكوين واستراتيجيات التعافي

على الرغم من هذا التراجع، لا تزال ناكاموتو تحتفظ بـ 5,765 بيتكوين، بقيمة تقدر بحوالي 653 مليون دولار. ووفقًا لموقع BitcoinTreasuries.NET، فإن هذا يجعل ناكاموتو في المرتبة التاسعة عشرة كأكبر مالك عام للبيتكوين. يخطط بيلي لدمج العديد من مشاريعه الأخرى، بما في ذلك Bitcoin Magazine ومؤتمر Bitcoin وصندوق التحوط 210k Capital، في ناكاموتو لتعزيز التدفق النقدي للشركة وتعزيز مكانتها كمجموعة شركات تركز على البيتكوين.

ميتابلانت تطلق برنامج إعادة شراء الأسهم

تواجه ناكاموتو تحديات مماثلة لتلك التي تواجهها شركات أخرى تمتلك البيتكوين. أعلنت شركة ميتابلانت، المدرجة في بورصة طوكيو والمتخصصة في خزينة البيتكوين، عن برنامج لإعادة شراء الأسهم بقيمة 75 مليار ين (500 مليون دولار) لدعم سعر سهمها بعد انخفاضه إلى ما دون صافي قيمة الأصول المدعومة بالبيتكوين (mNAV) للشركة. سيسمح برنامج إعادة الشراء، الذي وافق عليه مجلس الإدارة، للشركة بإعادة شراء ما يصل إلى 150 مليون سهم (13.13٪) من خلال بورصة طوكيو حتى أكتوبر 2026.

الخلاصة

تواجه ناكاموتو هولدينغز تحديات كبيرة بعد انهيار أسهمها، ولكنها لا تزال تحتفظ بكمية كبيرة من البيتكوين وتدرس استراتيجيات مختلفة لتعزيز وضعها المالي. يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الاستراتيجيات ستنجح في عكس مسار الشركة وتحقيق أهدافها طويلة الأجل.

تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار