رحلة لؤانا لوبيز لارا المذهلة: من خشبة الرقص إلى عالم المليارات

تعتبر قصة لؤانا لوبيز لارا، المؤسس المشارك لشركة كالشي (Kalshi)، مثالًا ملهمًا على الطموح والإصرار. فمن راقصة باليه محترفة، تحولت لؤانا إلى رائدة أعمال ناجحة، وتقود الآن شركة تقدر قيمتها بـ 11 مليار دولار، مما جعلها أصغر مليارديرة عصامية في العالم.

من الباليه إلى علوم الحاسوب

لم تكن بداية لؤانا تقليدية لرائدة أعمال في مجال التكنولوجيا. فبعد سنوات من التدريب المكثف في الباليه، بما في ذلك فترة قضتها في مدرسة باليه برازيلية قاسية وفي مسرح ولاية سالزبورغ في النمسا، قررت لؤانا تغيير مسارها. والتحقت بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وحصلت على شهادة في علوم الحاسوب.

الخبرة في التمويل

خلال دراستها الجامعية، اكتسبت لؤانا خبرة قيمة في عالم التمويل من خلال التدريب في صندوق بريدج ووتر أسوشيتس التابع لراي داليو، وشركة سيتادل للاستثمار التابعة لكن كريفين. هذه التجارب ساهمت في تشكيل رؤيتها حول الأسواق المالية وكيفية عملها.

تأسيس كالشي والنجاح السريع

في عام 2018، شاركت لؤانا مع طارق منصور في تأسيس كالشي، وهي شركة تعمل في مجال أسواق التنبؤ. تسمح كالشي للمستخدمين بالمراهنة على نتائج الأحداث المستقبلية، مثل الانتخابات والرياضة والأحداث الثقافية. وقد حققت الشركة نجاحًا سريعًا، حيث ارتفعت قيمتها من 2 مليار دولار في يونيو الماضي إلى 11 مليار دولار حاليًا.

التغلب على التحديات التنظيمية

لم يكن طريق كالشي إلى النجاح سهلاً. فقد واجهت الشركة تحديات تنظيمية كبيرة، بما في ذلك الحصول على موافقة لجنة تداول العقود الآجلة للسلع (CFTC) للعمل كسوق عقود معين. وقد بذلت لؤانا وفريقها جهودًا كبيرة للتغلب على هذه التحديات، وإثبات أن أسواق التنبؤ يمكن أن تكون قانونية وشفافة.

رؤية مستقبلية طموحة

تتمتع لؤانا برؤية مستقبلية طموحة لشركة كالشي، حيث تسعى إلى توسيع نطاق خدماتها والوصول إلى المزيد من المستخدمين. كما تسعى إلى إقامة شراكات مع شركات أخرى، مثل Robinhood وWebull، لتسهيل الوصول إلى أسواق التنبؤ. باختصار، تعتبر لؤانا لوبيز لارا مثالًا ملهمًا على النجاح والإصرار. فقد تمكنت من تحويل شغفها بالتكنولوجيا والمال إلى شركة ناجحة، وأصبحت أصغر مليارديرة عصامية في العالم. وتعد قصة نجاحها دليلًا على أن الأحلام يمكن أن تتحقق بالعمل الجاد والمثابرة.

تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار